واضح الدلالة |
الظاهر
لغة:الظهور، الإنكشاف.
اصطلاحا: له عدة معاني: - هو ما دل بنفسه على معنى راجح مع احتمال غيره.
- ما دل على معنى بين واضح لكنه لم يسق باللفظ لأجل هذا المعنى.
اللفظ الظاهر هو الدال على معنى أو أكثر ، ولكن دلالته على أحد المعاني أقوى و أرجح لهذا سمى الظاهر، و الذي دلالته أضعف أو مرجوح هو المؤول مثال قوله تعالى:(أحل الله البيع و حرم الربا) فالظاهر هنا هو حل البيع و تحريم الربا، و هذا ليس هو المقصود أصالة، بل المقصود أصالة من السياق هو نفي المماثلة و المشابهة بين البيع و الربا ردا على الدين قالوا:(إنما البيع مثل الربا)، و بهذا يصبح الظاهر مرجوحا تابعا لماعبر عنه أصالة.
و بما اللفظ الظاهر يحتمل عدة معاني فإنه يقبل التأويل كما يقبل التخصيص، و يقبل أيضا النسخ باعتباره يتعلق بحكم جزئي لا كلي.
حكمه: يجب العمل به أي بما دل عليه ظاهره لأنه يعبر عن إرادة الشارع، حتى يقوم دليل على تفسيره أو تأويله أو نسخه. أما في حالة التعارض فيرجح الأقوى.
النص
لغة:نصت الضبية رأسها أي رفعته و أظهرته،أيضا سمي الكرسي بالمنصة غاية في إظهار ما عليه
اصطلاحا : 1-اللفظ الدال على معنى بين واضح سمي لأجله الكلام.
2- اللفظ ازداد وضوحا عن الظاهر بشئ دلت عليه إرادة المتكلم لا يوجد من الصيغة.
مثال: قوله غز وجل في كتابه العزيز:(أحل الله البيع و حرم الربا)
1- ظاهر الأية يدل على حلية البيع و حرمة الربا لأنه المتبادر إلى الدهن ،فالمعنى الظاهر هنا لم يسق أصالة لأجله و إنما سيق في الأصل لرد على نفي المشابهة و المماثلة التي شاعت عن اليهود لقوله تعالى:(ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا) و بهذا أصبح المعنى الظاهر مرجوحا و المرجوح أصبح راحجا.
2-و بما أن الأية احتملت معنيين غير متعارضين فإنها تفيد ظاهرا حلية البيع و حرمة الربا كما تفيد نصا نفي المماثلة و المشابهة فلا اشكال بالأخد بالمعنيين.
3- في حالة التعارض تقدم الأقوى و هو النص لتضمنه معنى في ارادة الشارع قصدا أوليا ، و مثاله ذلك قوله تعالى:(وأحل لكم ما وراء ذلك) . ظاهر الأية يفيد إباحة الزواج بغير ما لم يذكر في الأية التي قبلها ، قوله تعالى:( حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم و أخواتكم و عماتكم و خالاتكم و بنات الأخ و بنات الأخت و أمهاتكم اللتي أرضعنكم) مراد الشارع هو تقيد العدد ليس على سبيل الوجوب و إنما للإثبات و بيان العدد و هو قصد أصليا أوليا في قوله :( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع)، وبه قدم على الظاهر نظرا لقوتة درجة وضو
التفسير
لغة : مأخود من الفسر و هو الوضوح و الإنكشاف و الظهور
اصطلاحا: و هو اللفظ الدال على معناه الذي سيق لأجله و المقصود أصالة، و قد ازداد وضوحا بكونه لا يقبل التأويل و لا يقبل التخصيص غير أنه يقبل النسخ في عهد الرسالة.