أقسام واضح الدلالة الأربعة

                                                                         

واضح الدلالة

 


واضح الدلالة
واضح الدلالة






  الظاهر

 لغة:الظهور، الإنكشاف. 
 اصطلاحا: له عدة معاني: - هو ما دل بنفسه على معنى راجح مع احتمال غيره. 
                         - ما دل على معنى بين واضح لكنه لم يسق باللفظ لأجل هذا المعنى.
  
               اللفظ الظاهر هو الدال على معنى أو أكثر ، ولكن دلالته على أحد المعاني أقوى و أرجح لهذا سمى الظاهر، و الذي دلالته أضعف أو مرجوح هو المؤول مثال قوله تعالى:(أحل الله البيع و حرم الربا) فالظاهر هنا هو حل البيع و تحريم الربا، و هذا ليس هو المقصود أصالة، بل المقصود أصالة من السياق هو نفي المماثلة و المشابهة بين البيع و الربا ردا على الدين قالوا:(إنما البيع مثل الربا)، و بهذا يصبح الظاهر مرجوحا تابعا لماعبر عنه أصالة. و بما اللفظ الظاهر يحتمل عدة معاني فإنه يقبل التأويل كما يقبل التخصيص، و يقبل أيضا النسخ باعتباره يتعلق بحكم جزئي لا كلي.


  حكمه: يجب العمل به أي بما دل عليه ظاهره لأنه يعبر عن إرادة الشارع، حتى يقوم دليل على تفسيره أو تأويله أو نسخه. أما في حالة التعارض فيرجح الأقوى.

 النص

 لغة:نصت الضبية رأسها أي رفعته و أظهرته،أيضا سمي الكرسي بالمنصة غاية في إظهار ما عليه  

 اصطلاحا :   1-اللفظ الدال على معنى بين واضح سمي لأجله الكلام.

                 2- اللفظ ازداد وضوحا عن الظاهر بشئ دلت عليه إرادة المتكلم لا يوجد من  الصيغة.

مثال: قوله غز وجل في كتابه العزيز:(أحل الله البيع و حرم الربا)

1- ظاهر الأية يدل على حلية البيع و حرمة الربا لأنه المتبادر إلى الدهن ،فالمعنى الظاهر هنا لم يسق أصالة لأجله و إنما سيق في الأصل لرد على نفي المشابهة و المماثلة التي شاعت عن اليهود لقوله تعالى:(ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا) و بهذا أصبح المعنى الظاهر مرجوحا و المرجوح أصبح راحجا.

2-و بما أن الأية احتملت معنيين غير متعارضين فإنها تفيد ظاهرا حلية البيع و حرمة الربا كما تفيد نصا نفي المماثلة و المشابهة فلا اشكال بالأخد بالمعنيين.

3- في حالة التعارض تقدم الأقوى و هو النص لتضمنه معنى في ارادة الشارع قصدا أوليا ، و مثاله ذلك قوله تعالى:(وأحل لكم ما وراء ذلك) . ظاهر الأية يفيد إباحة الزواج بغير ما لم يذكر في الأية التي قبلها ، قوله تعالى:( حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم و أخواتكم و عماتكم و خالاتكم و بنات الأخ و بنات الأخت و أمهاتكم اللتي أرضعنكم) مراد الشارع هو تقيد العدد ليس على سبيل الوجوب و إنما للإثبات و بيان العدد و هو قصد أصليا أوليا في قوله :( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع)، وبه قدم على الظاهر نظرا لقوتة درجة وضو

  التفسير

لغة : مأخود من الفسر و هو الوضوح و الإنكشاف و الظهور

اصطلاحا: و هو اللفظ الدال على معناه الذي سيق لأجله و المقصود أصالة، و قد ازداد وضوحا بكونه لا يقبل التأويل و لا يقبل التخصيص غير أنه يقبل النسخ في عهد الرسالة.

المفسر لذاته

سمي كذلك لوجود ما يفسره من ذات النص، قوله تعالى:" فسجد الملائكة أجمعون" لفظة الملائكة جاءت بصفة عامة لأن لفظة "كلهم" قطعت احتمال التأويل و التخصيص و قطعت احتمال خروج البعض عن السجود، تفيد أن الجميع قد سجد. لذلك يسمى مفسرا لذاته فهو لا لايحتمل زيادة و لا نقصان.
مثال آخر، قالى المولى عز وجل:" الزاني ز الزانية فاجلدوا كل واحد منهمل مائة جلدة". ورد العدد مئة لا تقبل الزيادة و لا نقصان، و بذلك صار معناه قطعي لا يحتمل التأويل ، فهو يعبر عن قصد الشارع أصالة. 












إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال